الخميس، 19 يوليو 2018

عودي على عودي ،،،،،، للشاعر/عمر أكرم يوسف

عودى علي عودى
حيث عالمى وحدودي
عودى لنسامر نجوم الليل
فأنا غريب ينادى
فلا يجيب الهوى
سواكِ بين أضلعى.
أمتطى الخيال هدوء ذاكرتى.
ولئن مضيت
علي البطحاء في نومي أراك.
"عصى الدمع والليل أضوانى"
لا تدرى نور السماء الحزين.
أم الأشجان  أكفانى
الا تعلمي؟
البعد هزم كبريائى وحطم وجدانى.
وعندما أقتربتِ
كُشفَت  لك ِكل أسرارى.
عودى أعزف لكِ
أشواقي لحناً
عودى أغني لكِ 
أناشيد غرامي
أشعلت عيوني شموعاً
في ظلمة الليل تضيء لكِ
فسقاني هجركِ دموعي.
كلما تأخر  اللقاء
ذابت من الأسى ضلوعي.
كم من ضياء أضاء كحلة السماء
وغمت عيونى.
غياب بلا سبب
قتل وجداني
في محراب الهجر أشكو ألاماً
ترتع في ربوعي.
أسمع آنات السكّات
تمزق أوردتي
سلكت كل دروب الوصال
وتحطمت نبضاتي
بين الإنتظار واللقاء
أصبح الحُب سمات عذابى 
عودي على عودي
كان هو عنوانى.
عمر أكرم يوسف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق