الخميس، 26 يوليو 2018

سنون العمر ،،،،، للشاعر/عمر امبابي

( سِـــنُــونُ الـعُـمـــر )
سِــنُونُ العُمـرِ تَـمـضِي فِي وَدَاعِ
وَتَحـكِي عَـن صِـرَاعٍ مِن ضَيَاعِ
فَـفِي قَـلـبِي يَنُـوحُ العِـشْـقُ شَوقَـاً
وَفِـي عَــقــلِي تَرَاتِـيـلُ الــيَــرَاعِ
فَـكُـلُّ الحَـاسِـدِـيـنَ لَـهُـم عُـيُــونُ
وَعَـينُ الحُـبِّ تَمضِي لَا تُرَاعِي
فَـكُـنَّـا حِــيـنَ يَـأتِـيـنَـا الــرَّبِـيــعُ
وَ يَـأتِـي زَهْـــرُ أيَّـامِ الـسَّــمَــاعِ
نَـصُـوغُ الـوُدَّ ألـحَـانَـاً جَـمِــيـلَا
وَنَـهـفُــو لِـلـوِئَـامِ بِـلَا اِنـقِـطَـاعِ
وَنَـشـدُو بِالـسَّـلاَمِ عَلَى الحَبِيبِ
فَـيَـلـقَـانَـا بِـوَجـهٍ مِـن شُــعَــاعِ
وَ نَـلْـهُـو فِي شَـوَارِعِـنَا كِـرَامَا
وَ نَـحـمِـلُ خَـيـرَ أَهـلٍ لِلجِـيَاعِ
وَ نَـلْـقَـى شَـيْـخَ مَسجِـدِنَا بِجِـدٍّ
فَـيَــدعُــونَـا بِـرِفْــقٍ لِـلـنَّـفَــاعِ
وَ نَركُضُ لِلـسِّـبَاحَةِ ضَاحِكِينَ
كَـأَنَّ الـنَّـهْـرَ عِـيـدٌ لِـلْـقِـــرَاعِ
وَ نَـجـلِـسُ فَـوقَ تَـلٍّ لِـلـرِّمَالِ
لِـنَحْكِي عَـن غَـرَامٍ أَو وِجَـاعِ
فَـيَا عُـمـرَاً تَقَضَّى مِن حَيَاتِي
وَ لَم يَعـبَث بِشَيءٍ مِـن رِقَـاعِ
أَفِـيـكَ بَلَابِلٌ صَدَحَت لِـقَـلـبِي
فَــرَقَّ لِـحَـالِـهِ طَـيْـرُ الْـبِـقَـاعِ
وَ صَاحَ الحَالِمُونَ بِكُلِّ طَيْفٍ
غَـدًا يَبدُو الصَّبَاحُ مَعَ المَتَاعِ
عـمــر امـبـابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق