السبت، 2 مارس 2019

السلطان ،،،،،،، للشاعر //// صالح بن داود

من ديواني فوضى المواجع
،،{{ السلطان}}،،،
انتم السادة والساسة والفن
المؤجل في حلمنا
تجارة لسوق النواجد
امل منبوذ عليه حراسة
تسمع في تقطع الأنفاس
وجع كبيت
في خطا السجان
شارة تسمع
وعين تستحم بضلالها
منفي
تصارعه آماله ولأنه
قال لا ،،،،،!!!
قتلتموه ونكلتم بلسانه
يعرف التاريخ الوضيء
في جبهة نقشت
على مر العصور
شهادة
للساجدين والله انهم
لغيره ما سجدوا
ايها السلطان لا تخف
تاجك محفوظ وعرشك
تحميه الجنود
والحارس الموصود
على بابك
يعرف قسوتك وسلطتك
عليه ان يطيع
قدر مايستطيع ولربما
اكثر مما يستطيع
كي لا يباع في سوق نخاسة
او يحفر على جلده
خارطة انيقة
من سوط سليط
بأمر من الحاجب والكاتب
لأنه ربما سهوا
همس لنفسه أنه غاضب
ربما وشاه الصاحب
أو أحد من الاقارب
كي لا يزعج السلطان
والأخ الأقرب والأنسب
طمعا في الولاية
من بعد الحاجب لأنه
أخطأ التقدير مرة
أو نسي التحية
لأنه غاضب شاحب
ولم يخبر أحدا
عن قسوة السلطان
توقيع،،،،،،،صالح بن داود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق