حنين
لفاطمة الشيري
كهدير الموج عند المغيب
حقن كأس الاشتياق أوردتي.
حروف الوجد الغافية
انتعشت بعذوبة اللقاء.
تدثرت ذكرى همست للأيام.
متى استسلمت يافؤادا
طوتك الأشجان!؟
أم لمستقر النسيان طوتني!؟
طائر عن السرب شرد
يقتفي للدفء سبيلا
أيتها الروح!
أخاف من تيه نفسي لنفس
ترنحت بين جدران الخذلان
أدمنت حبا فعشت خارج الإطار.
تلقفتني لوحة رسام.
التهمت جميع ألوان فصولي.
فاطمة الشيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق