الأربعاء، 27 مارس 2019

من غزل الشباب ،،،،،، للشاعر ///// حمدان حموده الوصيف

هَوَى الكَامِلِ "بَحْرُ العَرُوضِ"
(من غزل الشّباب)
الكَامِلُ الـمَحْبُوبُ شَـفَّهُ دَائِي
وأَنَـارَهُ دُونَ البُحُورِ صَـفَـائِي.
(مُـتَـفَــاعِــلُنْ) كَـمْ مَـرَّةً رَدَّدْتُهَا
قَـلِـقَ الفُـؤَادِ، مُـعَذَّبًا بِـجَفَاءِ
كَـمْ مَرَّةً حَمَلَتْ شُعُورِيَ نَغْمَةً
تَهَبُ الــوُجُودَ لِـحُبِّيَ الـمُتَرَائِي
كَـمْ مَرَّةً ضَـمَّتْ (عَرُوضُهُ) آهَةً
مِنْ طُولِ مَا هَـجَـرَ الـحَبِيبُ النَّائِي
فَهْوَ الّذِي لَبِسَ الفُؤَادُ (عَرُوضَهُ)
وَهْوَ الّذِي جَعَلَ (الضُّرُوبَ) هَوَائِي
وَهْوَ الّذِي نَسَجَ (الرَّوِيَّ) سَتَائِرًا
لِــمَشَاعِـرِي ودَثَـــائِـرًا لِــرَجَائِي
وَهْوَ الّذِي سَوَّى مَزَاهِرَ مُهْجَتِي
فَتَـدَفَّـقَتْ أَلْـحَـانُهَا بِسَــخَــاءِ
كَـمْ قَدْ شَكَوْتُهُ ، فَاسْتَجَابَ مُعَزِّيًا 
كَـمْ قَدْ سَأَلْـتُـهُ فَاسْتَطَابَ نِدَائِي
كَـمْ قَدْ بَعَثْتُ مَعَ النَّسِيـمِ عَبِيرَهُ
لِيَـهُبَّ عِنْدَ خَـرِيدَتِي الشَّقْــرَاءِ
عَلَّ الحَبِيبَ يَعِي نِدَاءَ حُشَاشَتِي
ويَـشِــعُّ فِــيهِ مَـعَ الأَثِــيرِ، رَجَائِي
عَلَّ النَّسِيمَ يَـضُمُّ حُـمْرَ شِفَاهِهِ
ويَـعُـودُ لِــي مِنْ ثَـغْـرِهِ بـذُوَاءِ
ويُـعِيرُ لِي مِنْ لَحْظِهِ وخُدُودِهِ
رُشَفًا تُـفِـيقُ بِدَاخِلِي أَجْـوَائِي
ويُعِيدُ لِي قَلْبِي الّذِي سُلِبَ الهُدَى
فَـتَـتَـبَّـعَ الـمَحْبُوبَ دُونَ رُوَاءِ...
حمدان حمّودة الوصيّف
خواطر: ديوان الجِدّ والهزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق