الخامسة صباحاً
انتفض قلبي من غفوته
وانتصبت قامتي
كلمح البصر
ما زالت عباءة النوم
ترقد بين جفوني ..
والفجر لم يصحُ بعد
خطوت خطوتين
تسمرت مكاني
شيء ما
انتابني شعور الرهبة
وصدحت موسيقى
بلون الرعب والدهشة
النهر اتسعت مساحته
وبدأ المد
كمجداف قارب هرم
تلاعب بي ...
كما تتلاعب الريح
بأوراااق الشجر
إنها لحظة الموت
مر طيفك والليل عبوس
من شرفة الآه
تضاء الأحزااان ويسكب
فوق الجرح الصدأ
تتزاحم الذكريات
وفي الوحدة اختناق
يشتد الوجد . .
يتلون الوجود بالسواد
وتتبعثر الأفكار
كسحابة مزقتها
العاصفة فوق التلال .
هيثم م صقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق