الخميس، 21 مارس 2019

تباريح الردى ،،،،،،،،، للشاعر //// محمد النصري

هذه أولى مشاركاتي في هذه الصفحة أتمنى أن أكون زائراً خفيف الظل لا ضيفاً ثقيلاً.
تباريح الرَّدَى  
             **********
يٓاأٓيُّها الرَّاقِدُونَ عَلى أٓعْتٓابِ الرَّدَى
فَوْقَ صَفيحٍ من لَهَبٍ يَرْمُقُونَ المْــَدى                      يَنْتشِلُونَ مِنْ على هذا الثَّرَى
أحلاماً وٓرِْديّةً ضَاعْت مع الصَّدَى
تَلاشٓتْ مع انٍْسِدَادِ الأُفْقِ بالغَيْم
وانْسيَاب النَّدى ...
قُبَيلَ انْبِلاج فٓجْرٍ طٓال المـَدَى ...
******************
أفيقواْ قليلاً من لَعْنٓةِ التّٓٓيهِ
فَلَـواعِجُ الهَوٓى
قد بٓغَـى ...
طٓغٓى على الأٓنَامِ واعْتدٓى.
************
قَشْعَريرَةُ الوٓجٓدِ المـُجْتَبى
تَشُلُّ أٓوْصٓالٓ الكِرَامِ
فٓما بٓالُ الغٓوْغٓاءِ من العدٓى ؟
****************
أٓكُلَّما أَمْسٓى طَيْفُ المْـٓنَايَا
أو غٓدٓى ؟
ورٓفْرِفٓ في فٓلٓوَاتِ العُمْرِ
هٓادِمُ اللّٓذّٓات يَتَهادٓى
لِيَقْطِفٓ بُرْعُماً يانعًا
من أَزْهَار الحـمٓا
نَما على الأَكُفّٓ وظٓفِرٓ المُدَى
نالَ عِزّا فاهْتٓدٓى
قد دُسَّ اليوم في غَيَاهِـب التُّرْبِ
يَغْشَى الرَّدَى .
وَنُفِضَ مِنَ الغُبارِ مَا قد عَلِقٓ اليٓدَى
مُكْرهاً بِتَبارِيحِ هَذا الرَّدَى ...
مُثْقلاً ثَمِلاً بأْدْرٓانِ الحَياة ...
كان لزامًا أن يُفْتَدَى
يُصَانُ بين الجٓوَانِح الشُّمّٓ 
يُحْتَدٓى ... وٓيُقْتََدى ...
**********
محمد النصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق