& عتـــاب &
اين انا من شوق
يدقدق حواسي حين
لحين.....................
اين حبي الذي ذهب
دون وداع
والعقل اصبح من جفاهُ
بلا يقين....................
عيوني يملؤها سهر
الليالي تغرقها دموع
من جفاء حبيب منذُ السنين
ركب زورق الرحيل............
اليوم قلبي يتيم سكنهُ
الحزن وتربع على عرشهِ
الغضب وشاخ حلمهُ
الرقيق.......قبل الميلاد
هل يا ترى..........
يعود هذا اليتيم
من بحر كان داخلهُ يموت
غريق...................
كم يا ترى ذرفت؟
تلك العيون الهائمة من
بحور من عذب طال
به دون رحمة او شفيق
بقلمي /ابو ايوب الزياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق