الأربعاء، 14 نوفمبر 2018

الإنتظار ،،،،،،،،، للشاعر ////// دلفي عبد المالك

الأنتظار
قضم التفاحة رماها فوق الطاولة الخشبية التي بالكاد تبقي نفسها متماسكة اقترب من زجاج النافذة ضاقت حدقت عينيه ليمتد بصره خارج الشارع لم يلمح سوى بعض القطط تتعارك على بقايا المهملات لمعت أضواء الشارع  و بدأ نهار يسلم مهامه لليل
فكرة وحيدة أستعمرة كل خلاياه العصبية  تمتمها  رسم بخار همسه ضبابا على النافذة ..........
دلفي عبد المالك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق