قصَّتي وَعُيوني..............
إنَّـي لأجلكِ قدْ بثـثتُ شجـوني
وكتبـتُ أجـمـلُ قصَّةٍ بعُيـونـي
وحمـلـتُ أشواقي فإنّـي حالـمُ
فيـكِ أقـولُ الشعـرَ كالمجنـونِ
وأشيعُ ذكـراكِ إذا لـزمَ الهـوىٰ
فأنـا حَمـلتُـكِ دمعـةٍ بجـفـوني
فأسابـقُ الـريـح لأجـلِ لـقـاءَكِ
وأصارحُ القـلب يقـولُ خـذونـي
يا أيـَّهـا الجسد المليـئ أنـاقـةً
يا واحـةً فيـها يطـولُ سكـونـي
إنَّـي لعـينـكِ قد ْكـتبتُ مـُعـاتِبـاً
والقلـبُ يسألُنـي وكمْ يرجـونـي
هـذا الجـمالُ بهِ أكـونُ مسافـراً
فأطـوفُ في محـرابهِ المـكنـونِ
فالشـرعُ قـيـدنـي بكـلِ حـدودهِ
فوجـدتُ اۤهاتـي تُـزيـدُ ظنـونـي
فيشاعُ عنـي مـغـرماً بحكـايتـي
وأنا أُعـانـي نـهـجـكِ المسنـونِ
فمتىٰ أرىٰ صـور الغـرامُ تلـفـكِ
كي أحملُ الذكرىٰ بوسطِ عيوني
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٨/١١/٢٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق