عراق مُعتلُّ الآخر ...
أذانُ الأمسِ مخْتَمِرُ الصلاةِ
وحبلُ الغيبِ مفتولُ الجهاتِ ...
وتلكَ مواسمٌ من أَلْفِ عامٍ
وألْفٍ ... والمواسمُ في سُباتِ ...
لذلك لاترىٰ إلا عراقاً
مُسِنّاً ... يستغيثُ مِنَ الحياةِ ...
وتلكَ ضلالةٌ وشَتاتُ فِكْرٍ
وفوضىٰ تائهينَ بلا هُداةِ ...
فكفِّيْ عن ملامِكِ ياسُليْمىٰ
فقد عُزِلَ العراقُ عَنِ الفراتِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق