الغريقة
7/7/2018 م
لتلك التي بالشعر تُعنى وتُمدَحُ
وفي كونها للمجد ساحٌ ومسرحُ
تباهت على كل المليحات في الصِّبا
وفي عزها كانت مع المجد تمرح.ُ
على غفلة الحُرّاسِ أَلقَتْ بنفسِها
إلى مسبَحٍ فيهِ اليتيماتُ تسبَحُ
أضاعت ذراعيها وسَاقاً معاقةً
فلم يبقَ في أوصافها إلا التَّرَنُّحُ
تنادي على عشاقها ينقذونها
على رغم كثرتهم ، فخابوا وما استَحوا
الشاعر علي محمد المهتار أبو الطاهر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق