الأحد، 18 نوفمبر 2018

حكاية دمعة ،،،،،، للشاعر ///// جراح بكير

حكاية دمعة
غريبة جدا دمعتي
ساعة تسافر مع الأمل
وساعة تعود بالألم
تتأرجح في العيون
بين ندم و قهر
تسبقها تنهيدة محشورة
كادت تنكسر
تحلق في العيون
كطائر غريب يبحث
عن وطن
تراودها أحلام ألتهمتها
الأيام
وتصدتها صخرة
في الضلوع وحجر
والعيون تائهة بين العيون
وكأنها لا تبصر
فيمر طيف من بعيد
وذكريات وصور
فأحاول السيطرة
على دمعتي بحذر
فتسبقني كسيل جارف
أو ماء مطر
فتسبح جفوني والروح
تحتضر
وتغرق مدينتي
وأنا ألاحقها بفشل
قاسية تلك الدمعة
التي تسقط
وأنا صامت في قهر
هذه دمعتي
تبدأ هادية ثم تشتعل
كبركان وجمر
لتتساقط في مدينة
نفسي
مدينة لا يسكنها
غيري من البشر
ثم تنتهي في سكون
دون أن يشعر أحد .
بقلمي / جراح بكير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق