بتُ في الشيب وأضن نفسي في العود
والقلب في حضرة جديرة عطرُها الند
.
وما للفؤاد يحتسب بأن عشيقة وقد
سُلبت منه وهي قطعة سُلِخت من الفؤاد
.
وما للدارين أحر كلامهُم النار في الوداد
بخلاف لا خير فيه مر عليه سنين عداد
.
قد ماتوا أهل داري وباتت عظامهم رماد
ومازال القلب بذاك العشق يتغنى ويجود
.
وإن اللسان قصير مع قلبٍ بعشقِهِ عنيد
العمر يكبُرني والقلب يندبُ حظهُ المنكود
.
قُلت أيُها القلب تجعد الوجهُ والخدود
الظهر أحدب بت عظمٌ على جلود
.
ذهبت إلى ديار الحبيبة في بيتها البعيد
عل القلب يرتضي برؤى حبٌ معبود
.
ويستريح من عذاب عشق سنين مريد
تنكرت عملت نَفسي بائعاً متجولاً في العيد
.
أحوم حول منزلها أنتظر رؤية الورد
خرجت عجوز سألتها عن المقصود
.
إن لي طفلة وأسمها ؟؟؟وهي مفقود
قالت نعم من أنت وها أنا موجود
.
فقلت إنها طفلة جميلة تشبه الورود
وأنتِ عجوز بات لحمُكِ قديد
.
فقلت نعم لم أكذب عليك أيها الفؤاد
عندما تركتُها كانت عنب العنقود
.
اختمر العنب بات نبيذ للمبسم شهد
ألم أقل لكَ بأن عشقُك غير محمود
.
هادي صابر عبيد
السويداء
.
السبت، 3 نوفمبر 2018
للشاعر ،،،،،،،،،، هادي صابر عبيد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق