أنتِ و الخريف رسمتماني
أنتِ و الخريف رسمتماني
يا امرأة..
تسكن مني الوجدان
كلّما حلّ الخريف
استيقظ بداخلي البركان
يتمدّد في عروقي
يحرّق مني الأوصال
تطالعني غيمات عينيكِ
بين تنهّدات السماء
و زفير الريح
متقلّبة أنتِ
في علاقة
بين المدّ و الجزر
تحبين و لا تريدين
ترغبين و لا تأتين
في عينيكِ
سلسلة حكايات طويلة
فصول مدادها زمن
و رغبات لا حدود لها
و بين الماء و اليابسة
تركتني..يا سيدتي
معلّقا على لوح
فوق موج معربد
قرّري، وانبعثي من وراء الصمت
يا قطة، تتمطّى بداخلي
تُعاقر أنفاسي
تُشعل الكبريت بدمي
تُلاعب حبال شهوتي
فتتشابك الخيوط حولي
تضيق الحلقة
تلعبين معي اللعبة
بكفاءة المحترف
هلّا اكتفيتِ، معذّبتي
فاعتقي مهجتي الراسية
بين جفونك
و افتحي مرفأ
يسع مركب جنوني
فأنا لا أؤمن بالغد
و لا أتوسّد حلما من سراب
يا امرأة..
تسكن مني الوجدان
كلّما حلّ الخريف
استيقظ بداخلي البركان
يتمدّد في عروقي
يحرّق مني الأوصال
تطالعني غيمات عينيكِ
بين تنهّدات السماء
و زفير الريح
متقلّبة أنتِ
في علاقة
بين المدّ و الجزر
تحبين و لا تريدين
ترغبين و لا تأتين
في عينيكِ
سلسلة حكايات طويلة
فصول مدادها زمن
و رغبات لا حدود لها
و بين الماء و اليابسة
تركتني..يا سيدتي
معلّقا على لوح
فوق موج معربد
قرّري، وانبعثي من وراء الصمت
يا قطة، تتمطّى بداخلي
تُعاقر أنفاسي
تُشعل الكبريت بدمي
تُلاعب حبال شهوتي
فتتشابك الخيوط حولي
تضيق الحلقة
تلعبين معي اللعبة
بكفاءة المحترف
هلّا اكتفيتِ، معذّبتي
فاعتقي مهجتي الراسية
بين جفونك
و افتحي مرفأ
يسع مركب جنوني
فأنا لا أؤمن بالغد
و لا أتوسّد حلما من سراب
كتب في: 22 نوفمبر 2018
# Chamkhi-Latifa
# لطيفة-الشامخي
# Chamkhi-Latifa
# لطيفة-الشامخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق