99
....أنت والوجع....
لا أدري ماالذي أبعدني عنك؟
ولكني في مساكنِ الوجعِ
وجدتُك أمامي
في دروبِ الضياعِ
كنتَ انواري وضيائي
رحَلتُ عنك مكرهةً
لابطلةً
وقررتُ البعدَ قهراً
لا مهزلةً
وأنا تائهةٌ
بين رفضٍ وقبولٍ
بين بعدٍ وقربْ
بعد أن فقدتُ وصايتَك
وخيمةَ حنانِك
صارتْ ملكاً لغيري
فأي خيمةٍ بعدكَ
ياوجعي
أستظلُها بتدبيري
لمياء فلاحة
11/11/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق