آخر أيام المنفى
قلمي ...أوراقي
والركن القصي
طفلة تلهو
داخل كهف مهجور
على كف شاطئ رملي
أمنحها جواز سفر
وحذاء قرمزي
لكنها تصور لي قدمين
مبتورتين
وتتأتأ لي ضاحكة
ماجدوى الحذاء القرمزي؟
الطفلة تجري على حدود
الجرح
ببعض ماتبقى من أوراقي
تلوح لي
وتقول لي لاهية
لأ أحتاج لطوابير المطارات
ولا لجوازات السفر
ولا للرحلات البحرية
فقيود المكان لاتسمح لي
حتى بالتحليق الوهمي
مع طيور الحرية
أعود....
و أعود ادراجي ارقبها من فتحة
الوجع ...
ويجتاحني وجع الخاصرة
وتولد الطفلة اللاهية
من جديد...
في حدود منفاها البعيد
ويوصد اخر باب للحرية
بقلمي #فاطمة_بوخريص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق