الرقصة الاخيرة
.................
تذكر جيداً عندما طوقها بذراعيه يوماً
بدا كل شيء ممكناً سوى ان تكون
ليلة وداع..
شعرت بالخوف علية
على عينيه
يديه الباردتين
وجبينه المحترق
...... ..... .....
في صمتة الذي لم تعتده
اخبرها بأنه سيتركها
ويذهب مع اخرى
وان هذا الحب يستحيل استمرارة
ولا سبيل بأن يكونا معاً..
لم تكن تعلم يومها
ان الحب لم يكن يحتضر
من كان يحتضر
هو من تحب...
فقد كان في المراحل
الاخيرة من مرضه
لم تعرف هذا
الا بعد وفاته
لو علمت،لطوقته بيديها اكثر
ولكنها لم تكن
تعرف!
انها رقصة الموت..
#صادق_الدفتري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق