♥ أنتِ ♥ طَالقْ ♥
أفأنت سهل عليك الأن قولها
ألم تتروى لتفـكر قبل نطقها
♥
ولم تسأل نفسـك ماذا بعدها
وهانت أيام عشرتك ففعلتها
♥
فبماذا أنت معلل لربك قولها
أتقول له أني قررت طلاقها
♥
وأهدرت بقولي كل حياتها
أخذتها بشريعتك ثم رميتها
♥
فمن أعطاك الحق ففعلتها
دمرت معاً حياتك وحياتها
♥
قال أنا ربي أعطاني حقها
وبزواجها أكون ولي أمرها
♥
أتزوجها وأفعل ما شئت بها
فبعد زواجي أنا حر بطلاقها
♥
فكيف فهمت مراد ربك لها
وهي أمانه كما ربك أرادها
♥
بالمعروف يحل عيشك بها
وليس بالتعنت ولا بظلمها
♥
أيأمرك ربك الرحمن بقتلها
كما فعلت قبلاً لما وأدتها
♥
فالإسلام جاء ليعزز قدرها
أنت بجاهليتك قد عاملتها
♥
ودفنتها حية بكلماتٍ قلتها
ولا تراعي حرمة كلام ربها
♥
فهل ربك بالقسوة التي أنتَ فعلتها
إن الله سبحانه أرحم من ظنك بها
♥
يقول الرحمن "وخلق منها زوجها"
وبعدها يجعلك تهدم بيدك عشها
♥
فكيف يوصيك الكريم لكي تبرها
ثم تهتك أنت لها سترها وحياتها
♥
كيف يدعو سبحانه للإحسان لها
ثم أنت تقول وتفعل ما تفعل بها
♥
فلا تذكر ربك إذا أنت قد أهنتها
بل هو شيطانك دفعك لطلاقها
♥
فملعون كل من أهانها وظلمها
وبكلمة خرقاء منه هتك سترها
♥
معتقداً أن النساء كثيرات بعدها
وستجد فيهن ما هو ليس عندها
♥
أنت لن تعرف قيمتها إلا بفقدها
وتندم لعشرة بكلمة أنتَ هدمتها
♥
فإذا أنت أردت الهجر بلا ذنب لها
فذهب ولكن لن تجد خيراً بعدها
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق