*******أين السلام*******
أين السلامُ بكوكب الإجرامِ
يا أمّةَ القرآنِ و الإسلامِ؟
أين السلام ببيئتي وبعالمي؟
هل بات مسلوباً بدون اللَّامِ
أين السلام وأين أين سلامي
والموت يقطف زهرة الأحلامِ؟
ومدارس التعليم تشكو شرّهم
و الطفلُ فيها لابسُ الإحرامِ
حتي المساجد مانجتْ من خُبْثِهِم
والدور تشكو غِلظةَ الإجرامِ
لم يبقَ شيئا من رياضٍ ساطعٍ
إلا ويبكي طعنة الاقزامِ
حتى متى -ياقلب -تبقى شاردا
عنِ الحياةِ وعالم الأقلامِ
أتلفتَ نفسك باحثا منذُ الصبى
عنِ السَّلامِ بِحَفْنَةِ الأعوامِ
فلم تجدْ في نبضها إلا الأسى
وضجّة الإجرام ِ و الألغامِ
بقلم:
محمدصالح اليحياوي
2019/4/19
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق