الجمعة، 12 أبريل 2019

مد وجزر ،،،،،،، للشاعرة //// سعاد شهيد

مد وجزر
مد وجزر خطواتنا للعناق
بطعم الملوحة عسير على الذات
بشوق أحتضن ذاك المد والفتات
فأنا شاطئ يحتويك في كل الحالات
يمتص ملوحتك والآهات
لتعود للإختفاء
في صباح الغد أجد بعض الصدفات
التي علقت في محراب اللقاء
تحمل بعضا من عطرك والعناد
اتمسك بها ففيها بعض من هيجانك ثورتك والأشواق
بها أوقن أنني احتضنتك ذاك المساء
في غفلةمن الزمان
و رغم ثقل خيوط الأحداث
تعال سيدي
دعنا نتحرر من قيود سكنت الأحداق
من ماض كان دمعة حارقة وشتات
فأنا مؤمنة أنك كنت موجودا تنير لي المسافات
وأن كل دروب الحياة
كانت تقودني إلى حضنك لأرتاح
من توهان من  محطات سفر
ووزر حقائب أنهكت الخطوات
فأنت هويتي وكل الإتجاهات
بوجودك ماعدت أهتم بأسماء الأماكن والأوقات
بوصلتي أنت منقذي من متاهة أكلت الرجاء
فتعال احضنني قبل أن أفقد إيماني بالأحلام
فقد تعبت من النوم على رصيف الأمنيات
وانتظار مطر يعانق حبات تراب للإرتواء
دعني أنام في خيوط يدك وأنتفس عطر الحياة
فقد عشقتك وماعد يجدي الرجوع للوراء
سعاد شهيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق