مناظرة لقصيدة الشاعر القدير الأستاذ الطاهر مشي .. تحياتي و احترامي .
..................
قال الشاعر :
قَد تَاهَت الغَيداء فِي عَتَم الدُّجى
والقَلب فِي مَيل لِعِشْق مُفْعَم
قُلتُ الهَوَى يَفْنى فَيَسْكُن أضْلُعي
يَغْدُو حَنِيني فِي الوَرِيد مُتْخَم
ذَاع الهَوى مِن ضِلْع صَدْرِي انْسَلَى
وَالبَعْض مِن شَوقِي تَنَاثَر مُبْهَم
هَذِي التي أسْمَيتَها الدُّنيا أنا
ضَنْك بِأضْلاَعِي وَقَلْبِي مُفْحَمِ
طاهر مشي
.................
فقلتُ :
لم تَتُهِ الغيداء كلاّ في الوَرى
تغريدُ حرفِِ و الرّبيع موسمي
حصّنتُ نفسي بالوراعة و التُّقى
قد ينطقُ قلمي على غير فمي
يا شاعر الخضراء إني كما أنا
أخشى إلهي و الكرامةُ في دمي
لا تكترث للغيم آت أو مضى
هل تزعج الريحُ نخيلَ القمم ؟
#ناعمةنعمان
02 مارس 2019
* الغيداء : الناعمة
* الوراعة : التعفف
.................
مع شكري و امتناني لأستاذي الجليل الشاعر الطاهر مشي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق