من فوق الرفّ
القديم
سحبت دفتري
القديم...
فتحت باب
الزمن،،
سكبت من الغبار
قصيدة،،
أزحت الخرافة
من على ظفائر
حبيبتي،،
مزجت الظفائر
والقصيدة
بأرقي،،
ووردة
حفضتها
ذاكرتي،،
وتعويذة خليلتي
السمراء
وعزف من
غربتي،،
وبقايا الغبار
وما عتّق الرّمد
من دمع،،
سكبت الكل
في محبرتي
وبعض صبري...
نزفت رسالة
الى حبيبتي،،
تحت إمضاء
السنين،،
أغلقت نافذة
الزمن،،
أهديت الدفتر
الى عباد الشمس،،
قايضت صمت
رفّي
بفاصلة،،،
واندثرتُ.
محمد الهادي الرطيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق