الاثنين، 4 مارس 2019

شهيد الرب ،،،،،، للشاعر //// سيف الأعظمي

(شهيد الرب)

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

اليوم تخرجنا من كلية الذكريات..!!
وعزفنا معزوفة الاه على صديق
قد فقدناه على قارعة الزمن المرير.!!
هنا مثلنا السعادة بنجاح على مسرح الحزن..!!!
واخفينا غصة فراق من نحب والوهن..؟!
وفراق من تحت الثرى..؟
كنا شجعان بما فيه الكفاية
لاجهاظ دموع المآقي الحارقة...!!
والمشاعر تختلط بين موت وفراق بين دمعة وضحكة..!!
وانا اجلس في (كافترية)
التي كانت فيها آخر ضحكة
مع (سعد) وآخر كلمة
واخر عناق وآخر وداع قبل النكبة..؟!!
ولكن لم يكن آخر الأسى بل كانت بدايته.؟!
عندما القدر استجاب لأمر الله
وسرق روحه الزكية..؟!
هناك في كبد السماء..
تحتفي به ملائكة الصفاء..
ويودعه أحباب الأرض..!
اليوم فعلاً اثبتنا نحن شجعان عندما نسينى
للحظة (شهيد الرب)..!!!
وكتمنا عزاء القلب
ووقفنا على خشبة الألم..!!
متجمعين لنلتقط صورة الهم..!!
نعم نعم صورة كان فيها روح لم نراها
حضرت لتحتفل بيننا..!!!
تنادي تصرخ لنحتفل معها
لكننا لا نسمع سوى لبعضنا
وإلى الموسيقى الصاخبة..!!!
تقول انا (سعد) لما لا تسمعوني..؟!!!
فبكت ثم انهارت لأننا لم نتذكرها
لم نجعلها تحتفل معنا .. بيننا..!!!
فحملتها الملائكة على أجداث الخيبة والإحباط..!!!
نسيناها كما نسيناه على حافة الوفاء؟؟!
على حافة الموت على حافة الثرى والرثاء..!!!
فذهبت للسماء لتحتفل مع الملائكة بسلام..!!

#سيف_الاعظمي (الدليمي) *...2019/3/3...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق