معارج ليلية
ليلٌ ساكنٌ ، مدججٌ بأشباحِ الظلامِ ، تثيرُ مخاوفَ النجومِ لتتساقطَ شهبآ ، شياطينٌ أسطوريةٌ تسرقُ أخبارَ السماءِ عنوةً ، حيثُ الملاكُ المقدسُ يحرسُ ابوابَ الجنانِ بأجنحةِ الرحمةِ الإلهيةِ ! تآلفتْ الأرواحُ في عالمِ الذر الخفي . نفحاتٌ رحمانيةٌ بُثت بصورٍ إنسيةٍ ، إذْ تلاقحتْ حيامل البشرية ليبزغَ فجرُ مبشرآ بأصلابٍ قويةٍ وأرحامٍ طريةٍ ، فـسبحَ العشقُ فوقَ السحابِ ليتوجَ آدم على عرشِ حواء ، معارجٌ ليليةٌ كسربِ طيورٍ أو أفواجِ نملٍ فارسيةٍ تطوفُ قلوبُ العشاق حول شرايين النبض الأبهرية .تمتصُ ثغور الأشتياق عبرَ قبلات الوصالِ تحتَ رداء الروحِ المنغمسة ببحر المناجاةِ ، إبتهالاتٌ باعماق الوصالِ ، مدعومةٌ بشواهدٍ للطهر والنقاءِ ، إذْ تعلقُ على باب الدارِ قطعةِ قماشٍ بيضاء ، لتخرسَ السنة كل آثم أفاك .
علاء الدليمي
ليلٌ ساكنٌ ، مدججٌ بأشباحِ الظلامِ ، تثيرُ مخاوفَ النجومِ لتتساقطَ شهبآ ، شياطينٌ أسطوريةٌ تسرقُ أخبارَ السماءِ عنوةً ، حيثُ الملاكُ المقدسُ يحرسُ ابوابَ الجنانِ بأجنحةِ الرحمةِ الإلهيةِ ! تآلفتْ الأرواحُ في عالمِ الذر الخفي . نفحاتٌ رحمانيةٌ بُثت بصورٍ إنسيةٍ ، إذْ تلاقحتْ حيامل البشرية ليبزغَ فجرُ مبشرآ بأصلابٍ قويةٍ وأرحامٍ طريةٍ ، فـسبحَ العشقُ فوقَ السحابِ ليتوجَ آدم على عرشِ حواء ، معارجٌ ليليةٌ كسربِ طيورٍ أو أفواجِ نملٍ فارسيةٍ تطوفُ قلوبُ العشاق حول شرايين النبض الأبهرية .تمتصُ ثغور الأشتياق عبرَ قبلات الوصالِ تحتَ رداء الروحِ المنغمسة ببحر المناجاةِ ، إبتهالاتٌ باعماق الوصالِ ، مدعومةٌ بشواهدٍ للطهر والنقاءِ ، إذْ تعلقُ على باب الدارِ قطعةِ قماشٍ بيضاء ، لتخرسَ السنة كل آثم أفاك .
علاء الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق