شرفة
غيمة تترائى من بعيد، أصوات رعد خافتة، وردة على وشك الذبول ترقب المشهد؛ وفتاة تحاول طي الوقت وصولاً لرشفة حب.
قالت الوردة: متى يأت المطر ؟
وقالت الفتاة: تأخر حبيبي.
فجأة بدأت رويدا رويدا تتلاشى الغيوم، وخمد صوت الرعد. حزنت الوردة، جاء الحبيب، أبدت الفتاة انزعاجها من تأخر حبيبها ، وحاول الحبيب استرضاءها بأي شئ، فلم يجد إلا تلك الوردة فقطفها ليهديها لها.
الزبير حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق