مَـــــلَاذ...!
تَــعَـالـــي وصَــلِّي صَـــلاةً ورائِـــي
فـنَـدعُــو الإلـٰهَ بـِـأن يـَسـتــجِـيـبَـا
أُطــيـلُ الـسُّـجـود أُزكِّي اقْتدَائِــي
بِــعـبــدٍ أتـَـىٰ لـلـقُـلـوبِ طـبِـيــبــا
و أَنــتِ تُـحـاكِـيـنَ خَـيـر النـّســاءِ
كَــأمِّ سُــلَــيـْـمٍ أقَـامـَـت لـبِــيــبــا
نُناجِي و نَـشكُـو لمَـن فِي السَّـمـَـاءِ
فـَكان الرَّقـِيـب سَــمــيـعـًا مُجِـيـبـا
نـَـعــوذُ بِــه مِـن سـبـيـلِ الـشَّـقــاءِ
نـَجَـا مَـن عَـلـى الـدَّربِ سـَارَ،أرِيـبـا
نــلـــوذُ إلــيــه مــعـــًا بــالــثَّـــنَـــاءِ
فـمـا خَـابَ عـبـدٌ يـنَـاجِـي رَقِــيــبــا
فَـنُـثـنِــي عـلـى مَـن يَـــردّ بـَلائِـــي
وَمـن يسْمــعِ النّـمْـل يَمشِـي دَبِـيـبـا
أَيَــرضـــىٰ الإلـٰه بِـــــردِّ الـدُّعــــاءِ؟
مِـنَ الـعـبـدِ إنْ كـان عـبـدًا قَـريــبــا
و أُنـهِـي دعـائـِـي فَـيـرقَـىٰ احْتذائِـي
نُـصلّـي لِـنُـجـزَىٰ و نَـحظَـىٰ نـَصِيـبـا
صَـــلاةً عَــلــىٰ خَـاتــــمِ الأنْــبِـيــاءِ
فـطُـوبَـىٰ لمـن خَـاف يَـومـًا رَهِـيـبـا
بـقـلــم:هــبـــولـة عـيــســـىٰ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق