بمدح محمد / محفوظ فرج
———————
(من الوافر )
بمدحٍ محمدٍ وَلَهُ القوافي
أبا الزهراءِ من للقلبِ شافي
ففي لفظِ الصلاةِ عليهِ بر ءٌ
بدنيانا وآخرةٍ معافِ
هو الهادي البشيرُ الى سلامٍ
به قد أطفأتْ نارُ الخلافِ
حباهُ الله ُ خلقاً لا يدانى
ولا يرقى لرِتْبتِهِ مكافي
صلاةُ اللهِ ما قد رفَّ طرفٌ
و آذنَ خيطُ فجرٍ في انكشافِ
على طه الحبيبِِ تدافُ شوقاً
إلى عَبَقٍ بروضتِهِ مدافِ
ونرجو اللهَ يُبْلِغُنا ثراها
وَنَهْنَأُ بالزيارةِ في ائتلافِ
وعندَ المسجدِ النبويِّ ألقى
بخطوي فيه أنسي وانعطافي
وفي بابِ السلامِ هناكَ يرنو
فؤادي قبلَ عيني في اعتكافِ
أقولُ لهُ : شَفيعُكَ خُذْ سلاماً
إليهِ وَخَلِّ دَمعَكَ في انذرافِ
وفي أدبٍ تَمَلّى في فضاءٍ
يراكَ به الرسولُ ولستَ خافِ
وسائلْهُ الشفاعةَ في هدوءٍ
وقلبُكَ في المرادِ لديهِ صافِ
على آلِ الحبيبِ أعدْ صلاةً
فهم للحق أفضل من يوافي
وسَلِّمْ والصحابِ فكلُّ فردٍ
إلى فعلِ المحامدِ غيرُ جافِ
محفوظ فرج
الأربعاء ٢٥ ذوالحجة ١٤٣٩هـ
٥ / أيلول / ٢٠٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق