حبيبي تعالَ نُـنـاجي النجوم
ونكـتب شـعراً بـخـد الـقـمر
ونـرسـم فوق شفاه الدروب
قـلـوبٌ ذبيحة بسيف السفـر
أسـير ولا أدري أيـن أسـيـر
وقـلـبي مُصاب بداء الضجر
بـكـل دروبـي أراكِ تـسـيـر
ومـنّـكَ إلـيـكَ حبيبي الـمـفر
أراكَ علـى الأفـق ترنو إليْ
وفـوق الجبال وبين الـزهـر
وعند الغروب وقبل الصباح
كـأنـكَ بُـتَ لـعـيـنـي الـنـظـر
تعالَ فـقـد ملَّ قـلـبـي الـبُعاد
وباتتت عيوني تهوى السهر
تغيب الـثُـريـا ويأتـي سُهيل
ويأتي النهار وما مـن خـبر
وعهـدي بقـلبكَ جـداً حنـون
لِماذا تحول كصلد الـصخـر
بقلمي : ثُريا العُبيّدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق