الأحد، 23 سبتمبر 2018

تساؤلات فوق ظل الانتظار //محمد نمر الخطيب

تساؤلات فوق ظل الانتظار
إن شئتَ فقلْ...
كم سيبقى حتى
يَكُونُ الصمتُ أرقى
وماذا لديكَّ ...؟
والخوفُ لم يزلْ في الزوايا
يسترد الوقتَ من زمنٍ خفي
فأنا الظلالُ ...
لما بعدَ المغيبِ
فـلا الشمسُ ترتوي من نجمةٍ ثكلى
ولا ورق ينادي ...
عنـد ارتحالِ العمرِ
في زمنٍ آراهُ عَتِبٌ عتي

وأنا يا صاحبي لم أزلْ
في ثواني الغروبِ الذي توالدَ
من شمسٍ تسابقتْ حتى
بدتْ ثم عادتْ تختفي في ناظريّ

وأنا الرحيلُ ...
نحوَ اشتياقِ الحلمِ
تجاعيدٌ تولدتْ في الحنين
فلما ساءلتها قَالَتْ ...
إنني أبرقتُ أني ما زلتُ فَتِيُ

وحين أوقفتهُ ...
أعادَ جُمْلَتُهُ ذاتَ يومٍ
يا أيها الشاعرُ العابرُ صوبَّ دمي
كي تأتي الطريقَ
ثم تقيمُ احتفالكَ ما بينَ عيني

فلما أعدتُ السؤالَ أعادني
ثم أسررتُ بأنني .....
أسابقُ العمرَّ في عيونِ الندى
فالندى يحملني كي ...
أعودَ سرّاً خفي


محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق