نحن أمة السلام
في أرضنا الآمنة ...
حمم ونيران ...
وحروب مدمرة
للحجر والشجر والحيوان
والإنسان..
نحن أمة تعشق السلام
وتؤمن به...
لكن ..
عدونا يتربص بنا
كي يشغلنا ببعضنا
بصندوقه النقدي التافه
ليصبح وطننا العربي كله
له مدان...
وإن لم يسدد في أوانه
أذلوه وأعلنوا عليه الحرب
والدمار ، في أي حين وآن !!!
وفي بلاد الاسلام والمسلمين
أصبح كل منكر مباح
وراية التوحيد ( رحماك ربي)
شاهدناها
على خصر مخمورة تترنح
ترقص فرحة كالمجنونة
واسفاااااااه عليك ياوطني
من الخجل
تساقطت أوراق الشجر
قبل موسم الخريف !!!
واختفى شدو العصافير
وصوت الحفيف ...
وغابت حكايات الجدات
في الليل المخيف
أحرق الظالمون كل شيء
في عروبتنا
دمروا حضارتنا
قتلوا الأطفال والشيوخ والنساء
ولم يكتفوا ...
فهدموا أسقف المنازل
وما تبقى من جدران
الغرف .. فوق رؤوس الآمنيين
لوثوا الهواء العابق بالياسمين
في أرض جلق (*)
دمروا الحضارة في أرض الرافدين
داسوا على كرامة أرض عمر المختار
شردوا وجوعوا ونكلوا بشعب اليمن
السعيد ..
آاااه عليك ياوطني
من الماء الى الماء
لم تعد دموعي تنسكب على خدي
فقد نضبت .. من كثر البكاء
والأنين ...
وشعبنا الصامد في فلسطين
يواجه رصاص اليهود وحده
بصدره العاري، وحجارته
المرعبة..
تدب الذعر في قلوب الصهاينة
قدمنا آلاف آلاف الشهداء
وما زلنا ...
ماانحنى لنا رأس الا لله
وهاماتنا عالية تطاول عنان السماء
نحن نعشق السلام
والمحبة، والأمن ،والأمان
لكل شعوب الدنيا
لأن إسلامنا دين السلام
فسلام على من يزرعون
السلام
بقلمي : قاسم المجالي
5/9/2018
جلق الاسم القديم لمدينة دمشق (*)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق