السبت، 8 سبتمبر 2018

بقلم أ/الزبير حسن

سلامٌ على قلوبٍ تتداوى بعد جروح الحب وتنبض من جديد وفاءً.

سلامٌ على من رحلوا ولم تزل رائحتهم تعبق في حياتنا عذابا.

سلامٌ على المهموم الحزين الذي يحاول تصنع الابتسامة ليقاوم موتاً لم يكن.

سلامٌ على الأحلام التي تنبت في روث الحروب، بعد طول الانتظار .

سلامٌ على بعدٍ ليس له قرب وموعدٍ ليس له لقاء وعذاب بلا أنتهاء.

سلامٌ على زهورٍ عقيمة ليس لها رائحة لا يقطفها بشرٌ، ولكنها تستنشق من بقية الزهور.

سلامٌ على المنسيين خلف الصفر
لا يعرفون للمعاناة أي طعم.

سلامٌ من قلب محب إلى موطن أنت أحساسه ونبض فؤاده.

الزبير حسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق