لم تعد سمائك الصافية
ملهمة.....
لم يعد بحرك الهادئ يغرينى
بالسباحة........
لم تعد طيورك الصداحة
تطربنى.....
لم يعد صباحك المشرق
يشجينى... .
لم تعد زهور حديقتك الزاهية
تتحفنى.....
لم تعد ليلك الناعس
يؤنسنى....
ولكن اشهد انك.
مازلت ملهمة.
ولكن أنا من غيرته
ليال الفراق.
لم أعد انا الناسك ...
فى محرابك.
تبدلت النشوى بداخلى...
بدب بطئ الحركة.....
ساكن المشاعر.
موتقد الوجد ....
لا يتحرك الا لمكروه يلحق بك.
فقط هو ما يغرينى للعودة
لحالتى القديمة.
-عاشقك المتيم -
حذارى من لهفتى عليك
و ولعى المستعر
تحت الرماد.
لا توقظى ظلى الممدد
دعينى اصتلى وحدى
بنار الذكريات العابرة
لا توقظى آهاتى الغابرة
مازلت اكتوى...
بها رغم الفراق.
لن تعودى لى.
ولن أبقى انا فى الانتظار.
دائما فى انتظار رسائل السماء
التى لم تأتى بجديد
لم أعد انا كما كنت
عاشقك المتيم.
ولكن اشهدك.
رغم كل شئ .. .
.واى شئ.
انا لازلت .......
عاشقك المرابط.
وهذا قدرى منك
رغم الفراق.
شعر:هانى رخا
السبت، 14 يوليو 2018
لم تعد سمائك الصافية ،،،،،، للشاعر/هاني رخا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق