(وَداعُ الفَيُولَا)
ودَّعَتْنِي ...
ودَّعَتْنِي و الألَمُ
سفيرٌ لتلك اللَّحظاتِ الحزينةْ
و تساءلَ القمرُ عن لونِ البحر
عن لونِ الموت في جُرحِ السَّفينةْ !
عن طعم الموج في شفتيها ... يحكي لأنيني أنِينَهْ !
عن كفها المزروع بالشفق
عن دمعةٍ في جفنها دفينةْ
عن رعشة القمر ... يصافح تهدُّجَ الفيروز من عينيها
مِدراراً مسكِيناً
عن تنهد الشفق بنفسجياً ... يعصر الألوان سَيَّالاً عجيناً
#يالثارات_اللجين
#راوند_دلعو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق