الأربعاء، 24 أبريل 2019

ساعة حنيني ،،،،،، للشاعرة //// إيمان الخلاني

ساعه حنيني
//////////////////////////
وبعد ان سكن الليل
عصف الارق بشجوني
وأصبحت اخر محطه
بها ادون اخر ذكرياتي
واخر وداع يمزق اشرعه انتظاري
احيانآ تكون ك المطر
انتظره بخشوع انه مدعاة ألهامي
واخرى كالبركان فيه انتظر مماتي
سأبتكر من لغتك حلمآ
به اعلن هيامي وسالقي اتعابي
في زاويه مهمله حين
تغرب عني شمس وجودك
ويسألني الصمت عن سر رحيلك
وعن سر التوهج في ألمي ولا جواب
فلا تعاتبني ولاتعذبني
يكفيني ماسقط من اوراق سنيني
وما منها طويت ولاتلقي
على قلبي لومآ وانا لن اعاتبك
سرآ ولا جهرآ ونويت امضي
في دروب الهوى مهزومآ
فبلغوه  ان كان لي مردآ
فطيب عيشه كان مراديا
///////////////////////////////
ايمان الخلاني

ظمأ الوجد ،،،،، للشاعر //// فايز علام

....(ظمأ الوجد )....بقلم... فايز علام... مصر..

ظمأ الوجد مني والآه....
تخلع قلبي لتسقيني الآلام

كأن عشقها محال الجوار...
ان حدثته يرميني السهام

فيرديني قتيلا وكل ذنبي
لي قلب بين الضلوع مزقه الغرام

وكم شربت فى نخبها كأسي
فركض الحنين في كالجبل الهمام

وباركتها الروح فى مكانها البعيد
لتلازمني هنا مثل ظلي تمام

واستشف جرحي القديم فنخرت هي
جرح جديد لي ينزف على الدوام

فمالي لا أرى سواك سيدتي
كأنك صرت كل الدنيا وكل النساء..
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
بقلم.. فايز علام.... مصر.....
عاشق الحرف  وأميره...
23/4/2019
حقوق النشر محفوظة للكاتب

الثلاثاء، 23 أبريل 2019

حلم شاعر ،،،،،،، للشاعر //// سعيد الزيدي

حلم شاعر
*******
مَنْ يأبه بنا في وطنٍ
يهزُّ الساسةَ الخصر فيه بنشوةٍ
وتصفّقُ لهم الغانيات!!!!
من يأبه بنا ونحن نُحرقُ
كنفطنا كاطفالنا آلآف
المرات!!!!
فكم من سؤالٍ سألناهُ
وكم عشق إلتحفاناهُ
وتوسدنا الغرام والامنيات
ونحن مابين لهفةٍ لرغيفِ
خبزٍ ولهفةٍ لمعانقة حبيبةٍ
يال نار تلك اللهفات!!!!!
والأيام تخبرنا
بأن أحلامنا  كالعنقاء
تحلّق بعيدا وتنثرنا
ذرات و ذرات
فانتظرنا رحيق إجابةٍ
وردِ رأيناه باكيا
والوانه شاحبة العبرات!!!
وسعينا في الحقولِ
لعلّها تسعفنا الفراشات
والواقع ذئاب تجيبنا
صه أيها الشاعر الحالم
يامن ترثيك الآهات
بأننا نحن اصحاب
القرار بأننا هم السادات!!!!!
ونظرنا للسماء خجلنا
من البوح والدموع
تتساقط منّا زخات زخات
فهل نكون كبيت الله
يحمينا من ابارهة
طغو في البلاد واكثرو الفساد
إلى متى الأنتظار يا ابابيلَ
اللعنات
سعيد الزيدي
العراق-بغداد 23-4-2019

جميلة أنت ،،،،،، للشاعر //// أحمد خلف نشمي

.......جميلة انت ......

جميلة انت
كالياسمين
خصبة كالمراعي
مزهرة كالربيع
تكتبك الفراشات قصائدا
وتغنيك العصافير اناشيد 
اشتهيك
كشهوة ناسك لصلاة توبة
وانتظرك مساءا
بطعم القبلة الاولى
ليلي مسهد
يغالب شراعي
جسد الشوق النحيف
شهي الهوى
اجرجر لهفتي خطوة خطوة
إلى عذب نهرك
وسهولك  باذخة التراتيل
ولأنك توليفة الجمال
وآخر وصايا السماء
أسلم اقداحي لنسائم
فصولك الغجرية
واترك الروح تخيط اسمك
على غيمات النشوء

أحمد خلف نشمي العراق

شيء لا يموت ،،،،،،، للشاعرة //// باسمة العوام

شيء لايموت

قد أخليتُ لك قلبي ..
لتصير شجرتي ..
أنصهر بجذعها ..
أسنده عند العاصفة ..
أتسلّلُ إلى أوراقها ..
أرقصُ لحفيفها ..
أتزيّنُ بخضرتها ..
آخذُ دمع الغيم عنها ..
أرتقُ بأزهارها فواصل المسافات
أمتدًُ ..أمتدُّ إلى أغصانك
نزهر ...
نحتضنُ العصافير ..
نواجهُ الرّيح ..
ننحني ...
يداهمنا الخريف ..
نعرى ...
ينكسرُ فينا جزء ..
يموت جزء..
يجتاحنا الصّقيع ..
تحرقنا الشّمس ..
تتوالى الفصول ....
ونبقى ...
بذاك الجزء فينا ..
يجتاحهُ خراب العمر ..
لكنّه ...
أبداً لايموت
لايموت .

باسمة العوام

تأملات السكون ،،،،،،،، للشاعر ///// طارق صابر عبد الجواد

تأملات السكون
يا سيدة الشفق
وتأملات السكون
عند انبثاق الفجر
من بين رحم الغسق
دعينا نتفق .....
بأن الشوق وحده
لا يكفي بيننا لتنموا
بين نبضات الفؤاد
براعم الغزل
وأننا التقينا ذات صدفة
بين أيكات الوجع
جمعنا نزف الحنين
أو جمعنا رحيق الزهر
كلانا كان ضالا واهتدي
وأننا كنا في جموع النازحين
كل يبحث عن وطن
فتلاقت النبضات في الأحداق
فران لحظ إلى لحظك خاشعا
ينشد الفؤاد إلى وصل
طالت فيه تلاوة الآيات بالأحداق
مابين بسملة وتسبيحه
ومابين خفوق وإشهاق
وبت قاب قوسين أو أدنى
من جفن أسدل على القلب
سحابات الفرح في الأفاق
فأطبق على نبض الوريد
مابين الرمش وكحلة الأهداب
فكيف بالله لا أصغى إلى قلب
أضحت صلاته وترا
بين جفن العين
وبين سدائل الأهداب
ويسبح الطير فيها
لله ليلا وحين إشفاق
طارق صابر عبدالجواد
مــــــــــــــــــصر
الإســـــــــــــــماعيلية

البسم العميق ،،،،،،، للشاعر ///// شحدة خليل العالول

البسم العميق

جاشت الأحزان في نفسي . باللظى قد أمتطي عرسي

أدمت الأهوالُ إنساني .. وارتقى المأسورُ في جَرسي

والمنى قد أفلستْ لمَّا ......... استحالَ الفرحُ كالرَّمسِ

والزهورُ ذابلاتٌ لم .......... تعرف الجائي ولم تنسِ

قد تمادتْ حسرتي دهراً ... وانتشى الطوفانُ كالمكسِ

واشرأبتْ الأعناقُ ترشيني .. كي أداوي قبضة الفأسِ

كي أسير في محيطاتي ...... كالسخيِّ الثغرِ والشمسِ

أظهرُ البسمَ العميقَ إنْ ........ أوغلوا في دجى نفسي

واستحقَّ الباعثُ الحاني .... أن يذوقَ من دُمى كأسي

فالفؤادُ المقتولُ لن ينسى ....زهرةَ الأرجاءِ في أمسي

أو هوى قصرٍ بنيناهُ ....... من لظى عيشٍ وما يُنسي

أو نباتاً قد زرعناهُ .............. للهوا يُثري وكالأُسِّ

فالليالي تشتهي نجماً ........... كاللآلي يسمعُ همسي

يطلقُ الأنوار في صرحٍ .... يبهجُ الأعتابَ في حِسِّ

شحدة خليل العالول