أكبر معجزة لأعظم نبي ،،،،،، للشاعر/محمود عبد المتجلي عبد الله

ادلة ان النبى محمد (ص) سيد الخلق اجمعين
اكبر معجزة لاعظم نبى
_________________
لقد ايد الله انبيائه ورسله بمعجزات شتى فانقذ ابراهيم من النار وجمع له الطير بعد ذبحها وانزل الفداء لاسماعيل من السماء وابصر يعقوب بعد العماء وكلم موسى وانزل لعيسى ماىدة من السماء واحيا له الموتى وعالج الاعمى والابرص ولكن لم ينل احدهم هذه المكانه العظمى التى نالها النبى محمد صلى الله عليه وسلم  مع انه له معجزات شتى مثل شق القمر وبكاء الجزع وتكلم ذراع الشاة المسمومة واكبر معجزة له وهى القران الكريم ولكنى ايضا لااتحدث عن ذلك ولا تلك ولكنى اتحدث عن شيء اكبر واعظم من كل هذه المعجزات فان نبى الله ابراهيم سال الله ان يريه كيف يحيى الموتى  وقال موسى رب ارنى كيف انظر اليك  وقال عيس انزل علينا مائدة من السماء كل هذه الاسئلة ويقول الله لابراهيم اولم تؤمن ويقول بلى ولكن ليطمئن قلبى فهو يؤمن بقدرة الله ولكن يريد ان يطمئن قلبه ويتحول الايمان عندهم جميعا من حق اليقين الى عين اليقين حين يرون باعينهم تلك المعجزات  ولتطمئن قلوبهم كما قال ابراهيم الخليل
اما بالنسبة لسيدنا محمد صلى الله عليهم اجمعين فحين راه الله حزينا بعد موت زوجته وعمه وماتعرض له فى الطائف من اذى وجلس يدعوربه فارسل اليه ملك الجبال ثم اخبره بايمان طائفة من الجن برسالته ثم امن به عداس  ولم يكتفى ربنا بكل ذلك من تسريه لقلب رسوله بل ارسل له جبريل فى رحلة عظيمة ودون ان يطلب منه ان يرى كل مارااه فى رحلته فى الاسراء والمعراج تلك الرحله الالاهية والتى لم تسبق لاحد قبله من الانبياء والمرسلين بل فى الاولين ولا الاخرين ليسرى به من المسجد الحرام فى مكة الى المسجد الاقصى فى فلسطين ويلتقى بجميع اخوانه من الانبياء والمرسلين بل ويصلى بهم اماما ثم تكتمل الرحلة بالمعراج الى السماء فى زيارة الى اهل السماءفيرحب به الكون اجمعين حتى يصل الى سدرة المنتهى فيتوقف جبريل الامين عن الصعود ويقول اكمل صعودا يامحمد الى عرش رب العالمين ولا يستطيع ان يرتقى جبريل اعلى من ذلك ولكن رسولنا يرتقى لمكانة اعلا من كل الانبياء والملائكة اجمعين ويريه الله اهل الجنة وهم ينعمون فيها واهل النار وهم يعذبون ويكلفه الله بالصلاة وهى هدية له وللمسلمين اجمعين وقد اختلف الصحابه ابن عباس وعائشة فى انه راى الله رب العالمين ولم يختلف احد على ان هذه الرحله كانت بالروح والجسد كلاهما ولم يرتقى احد من خلق الله الى هذه الدرجة الرفيعه التى وصل اليها النبى الامين فلماذا كانت هذه الرحله العظيمة له دون غيره من البشر اجمعين اقول لامرين عظيمين وهما ١_للتسرية على قلبه الحزين بعد ماحدث له من عذاب اليم فلايظن ان الله سيتركه لهم ضعيفا مهين بل ان معه اله قوى عظيم
٢_لكى يتحول الايمان فى قلبه من حق اليقين الى درجة اعلا وهى عين اليقين وهى التى طلبها من الله الانبياء حين قالوا ارنا كيف تحيى الموتى وقال موسى ارنى انظر اليك فهنا اكرم الله بها نبيه دون طلب منه واراه اكبر مما طلب الانبياء السابقين وهنا يصل الايمان المطلق والذى يجعله لايابه بما يفعله به المشركين فكل قوتهم لاشيء وكل عظمتهم لاتذكر امام ماراى بعينه من عظمة ربه وعظمة خلقه المتين فيستهين وقتها بكل مايلقاه منهم ولايمس قلبه الحزن مهما فعل به المشركين لانه راى بعينه وايقن بقلبه عظمة الخالق وقدته وسلطانه العظيم وصلى اللهم على محمد خير الخلق اجمعين وسلم تسليما كثيرا
___________________________
بقلم/محمود عبد المتجلى عبد الله .