أنت سيد قرارك
كتبت / شيماء حجازي
قد يعاني البعض ويتردد كثيرا في إتخاذ قرار مصيري فى حياته ، وهذا القرار إما سيعود عليه بالسلب أو بالإيجاب لكن اتخاذ القرار في حد ذاته هو قرار للتغيير والتخلص من اللامبالاة والسلبية في حياتنا .
الخطوات الإيجابية في حياة كلا منا لها أثر مادي ملموس نسعد به ، لكن ماذا عن الجانب الآخر من الحياة قد يتخللها جزء من الضجر والصعوبات والأزمات فلسنا دائما الضحية في تواجدها ونحن أبطال هذه القصة التي نعيش تفاصيلها كل يوم .
التغيير في حياتنا يحتاج إلى عزيمة وإرادة، فالإنسان لا يستعصي عليه شيء إذا أراد ، فأنت سيد قرارك وهو عبد لديك أنت من تتحكم بقرارك به وليس العكس ، أنت الذى تبدأ بالتغيير والتفكير ، لا أحد يملك قرارك سوى أنت.
أنت تصنع حياتك لأنك المسؤول الأول والأخير عنها، وبيدك التغيير الكلي رأسا عن عقب ، لتتمتع بحياة أفضل ، ورأي أقوي .
التغيير لن يأتي صدفة ، أو هو قدر إنما هو نتيجة لأعمال قد قمنا بها إذا كنت تسلك طريقا لست راضيا عنه ، أو عملا لن يتم على أكمل وجه في انجازه ، أو علاقاتك الشخصية بالآخرين فعلى الفور قم بالتغيير ولا تستنزف وقتك وعمرك فى التفكير طويلا ، وكن ايجابي في سرعة اتخاذ قرارك ، ولا تتهرب من اتخاذه أو تأجيله ، لأنك لن تستفيد شيئ وأنت تنتظر أن تتغير الظروف وحدها ، ونحن من نغيرها ونخطط مصيرنا وطريقنا .
لم تكن الحياة أبدا نهرا هادئا كما نظن ، لكنها لم تخلو من المصاعب التي يجب من مصافحتها لمعالجتها وحلها بأحسن الطرق والسبل الممكنة .
فأنت سيد قرارك وزمام الأمور في يدك ، فخذ قرارك بهدوء وحكمة وقوة دون أن تظلم نفسك أو تظلم غيرك ، لكن قرر وكن إيجابي فى حياتك ولا تتردد لتسعد وتنجح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق