بوّابة الرّحيل...
حزم حقائبه..
ودّع..
مسافر..
تلويحات مرتجفات
بلمعان أعين..
وفمٍ توقف عن الكلام..
عن السلام، والبسمات..
فاغر..
طافت به..
ترجته أن لا يغادر..
أن لا يروم الوهاد والإلتواءات
هذي بوّابة الرّحيل
تُشْرع...
تأذن بالعبور
على حبال الذكريات
هذي أوراقه..
تفتل كمشاعل..
تغوي جموح الفاتنات
هذي مجامع عشق..
شَفَّهُ..
الشجون والجراحات..
هذي مغالق قلبه..
انفتحت..
بين يقين وانصدامات
كم زانه ذاك القلب
لا يصدّق
أكاذيبها والإفتراءات
وحقائبه المثقوبة...
لم تحمل غير لفاف
وورقات..
ذكريات خالدة..
جنحت لها جوارحه..
مظطربات..
أشفق الحزن عليه..
بأدمع..
عيون باكيات..
ودّع صفو الأحبّة...
بكلمات..
صادقات
هي ، ملآى حقائبه..
رسائل عشق..
ورسومات..
حمق.. غبن...
وبين أوراق دفاتره..
ورود جففتها الأيّام..
السابقات..
تعطرت بها صفحاته..
عانقت...
قصائده وتلك..
الخربشات..
تركها لها..
لتكن...
بداية الذكريات..
شعر
حاتم الإمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق