كبرياء روح
وبعد ....
ما المُراد ...؟
أتَبغِي الانتقام من روحي
أم من الكلمات ..؟
ربما تقدر عليّ ...
لكن اراهنك ..مستحيل
أن تكسرَ في جملتي" الضاد " !
عن نفسي
غيّرتُ من اليوم
صفحتي ..و العنوانْ ..
قذفت ُ بجميع الألوان
غدا ستلقها بالسوق ..
تتباهى بها الفتيات
تزينُ.الدكاكين ..
على الشمال وعلى اليمين ..
ويسومونها بالمزادْ ..
تركت لنفسي لون الليل
والسهر والامسيات ..
كما ترى ..فستانا بسيطا
كشعري المغيّب بالسّواد ...!
ليكنْ ..اذا
عنادٌ بعنادْ ...! !
غياب وبعاد ْ..! !
لم أشأ هذا ..
لكنّك انت من أرادْ ..
سالتهمُ الصمت ثمّ الصبر
فيطيب الجرح في كبدِي ..
سأرضى إن كان الحزن أمرًا
مُقدَّرًا للعبادْ ..
لم يطُف ببالِي
خيال الشكّ والحيرة ..
فأرضى لحالي ..
وقفة الذُّل..
و انا المرأة الرجل ..
ابدًا ...
لن ارى العين تُساقطهُ
الدمع مُنكسرَا ...
يفرح من بعدُ عدوّي
ويرقُص على دقّ الطبلِ
حُسّادِي ...
شموع العمرِ ..وان كانت
في قلّتِها ....
ستكفيني حرارتَها
بشعلتها ..لن يضيق الدربُ
من جهتِي ..
ولا الشهيق يتخالف بالزفيرِ
إن وَلَج رئَتِي ...
ولن اكون الطّعم
بشباك الصيدِ ، بالوادِي ...
إلى من لم يرُق لهُ
الابحارُ في لُغتِي
دعك منها، ثمّ منّي ..
افلتها قيودا كبّلت ثقتِي
ولن تعلوهُ ..
في السّفر ..أوِ الشّعرِ
من بعد اليومِ منطادِي ..
كلام الرّوح للرّوحِ ..
أراهُ تعالى
في الافاقِ مُرتحِلاً ..
لم تعُد تناسبهُ أرضا
تداخلت فيها..
الخيالاتُ بأجسادِ ..!
انا التي على أهداب عُيونِي
ينامُ العزُّ مُضطجعًا ،
ولا يخاف بياضُ العينِ
إن طافَ عليه ..
كحيلُ اللّيلِ بسوادِ ...
بقلمي فاطمة بوعزيز
... تونس 8 /9 /2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق