الأحد، 16 سبتمبر 2018

، لعينيك أكتب ،،،،،، للشاعر/علاء الحلفي

خواطر.

لعينيك أكتب
للضباب الذي
يسكن الغابات
للماء الحزين
والفرح المنسيّ
وروحي التي
تقبع في سبات
للغة مبهمة
نجهلها ... أنا وأنتِ
مازالت تطوي بيننا المسافات
أضداد منك تستوطنني
ونبض حيرة
لايشبه النبضات
نوافير فرح
أدور حولها حين ألقاك
وكلمات حبٍ
تخطها عيني
دون قلم ودواة....
وليل موحش يغتالني بسكونه
حين تغرب شمسك
فأنت لي.....
كل الحياة

علاء الحلفي ... بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق