هُنا... حيثُ للفراتينِ رائحةُ النفط ...
هذا الجنوبُ ... وهٰذا بعضُ نهضتِهِ
إنْ قامَ قامتْ طفوفٌ عمقُها غَبَشُ ...
فاحْذَرْ مِنَ الشرقِ إنَّ الشرقَ ذو طُرُقٍ
مفروشةٍ بالظَّماْ ... فلتُنْسَفِ الفُرُشُ ...
واحْذَرْ مِنَ النفطِ ... واهْرُبْ من تَعَقُّبِهِ
فالنفطُ يُمسي جحيماً حين ينخدشُ
اللهُ أُكبِرُ !!! كم من ( كرْبُلا ) اْنْتَعَشَتْ
في بصرةِ الخيرِ حيثُ الشرُّ مُنتعشُ !!!
الله أكبر !!! كم من بصرةٍ هُتِكَتْ
في غَزْوَةِ النفطِ والبترولُ يرتعشُ !
اللهُ أكبرُ !!! والماءُ الفراتُ رؤىً
ماأطيبَ الماءُ إنْ أزْرىٰ بكَ العَطَشُ !
هٰذا الفراتُ فراتُ اللهِ واعجبا
يعدو علىٰ جَحَشٍ يحدو بِه جَحَشُ !
إنَّ الحياةَ إذا جاءتْ علىٰ نَعَشٍ
فلْتَقْبُروها ... فبِسَ العيشةُ النَّعَشُ ...
يابصرةَ الذبحِ من أَلْفٍ نَمَتْ عُقُماً :
حِدِّي السكاكينَ .. فالحيتانُ تَنْتَهِشُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق