السبت، 8 سبتمبر 2018

ليلى ،،،،،،، للشاعر/خلف الملحم

بقلمي (( ليلى ))

ويسرجُني الحنينُ بكلِّ ليلهْ

على خدِّ الصباحِ تلوحُ ليلى

يهفو الجَنانُ والكيانُ لرسمٍ

وادٍ ينوحُ وهو يرقبُ السَّيلَ

دروبُ الهجرِ والرَّمضاءُ تكوي

بناتُ الدَّهرِ .. تسابقُ الخيلَ

سفنُ النَّوى ناءتْ بالتَّلاقي

أمواجٌ كالتِ الحزنَ كيلا

لثامُ الفجرِ إماطتهُ ظلامٌ

كسحابةِ صيفٍ الفرحُ أطلَّ

عرشُ الشَّمسِ لا يغزوهُ غازٍ

أيُعقلُ أنْ يصيرَ العبدُ قَيلا ؟!

سقى اللهُ أياماً كانتْ خوالياً

عشيَّاتٌ فيها السُّرورُ حلَّ

خلف الملحم سوريا
٢٠١٨/٩/٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق