الأحد، 2 سبتمبر 2018

ثغر الجحيم ،،،، بقلم أ عبدالله محمد الحاضر

ثغر الجحيم،،،،،،،،
على شرفة الوحدة القاتلة أدندن لحنى القديم، تعاويذ الصبر يكتسحها حنين جارف،بقطن صائم أجمع وجع النجوم، أراقص همسات تداعب أوتارى المقطوعه أقبل أجنحة الفراشات التى ترحل أبدا فى أثر عطرك بلا رجوع ينساب غيابك المدلهم كلما عن الوتر أنثر حنانى على ذرى رباك وأطلق عنان البوح الشريد فكل الريح تهمى بك على وثير الامانى،  ياااااا كل أجناس الخراب التى تجتاحنى بلا هوادة تراود وتين الاصطبار بقبل الخناجر والشوق للثغة عطر زائف يمتهن تقليد شهقات الصبا على نواصى المجون يسرى حافيا أوقات الهجوع يطعم النوارس بذرا فاسدا تحت سارية المجىء الهارب ويختلس النظر عبر شبابيك العاشقين التى يمر بها رهوا كلحظة لقاء حميم يستلذ غوايتى برابيتين نصف حاسرتين ووردة تحمل لون جنين الوريد تميس على وقع خصره اللعوب وهو يدلى بساقيه فى نهر العذاب ويزرع الوغد على جسر الغياب تتكاثر صغار الغربان حوله وخطى اسراب النمل كدكان حلوى تم اقتحامه وحين ينتابنى الصحو المخمور تستعمرنى البهتة من اهتراء صليبك الفخم و تتكشف لى بعهر اعداد المسامير الرهيبة التى ظلت تحتفظ باعداد ضحاياها وهى تستعجل الفجر المحمل باعداد جديدة تحملها الدروب البلهاء وهدير امواج الخطى الحالمة بصولجانتات العز السابح فى العطور النسوية والافخاذ العارية على ثغر الجحيم،،،،،،،،،
ابن الحاضر،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق