طيور فصلي..
غَادَرتْ طُيُـورُ فَصْـلِي..
هَـاجَرَتْ حَنِيـنَ وَطَنِــي..
تَرَكَتْ رَبِيـعِي وَ صَيْفِــــي..
حَلَّقَت تَشْتَكـي لَهَا مِنِّـي..
ضُعْفَ حِـيلَتِي وَ نُقْـصَ وِدِّي..
تَظُنُّ أنّنِـي عَنْتَرة وَ المُتَنَبي..
إِنْحَنَـتْ سَـنَابِلُ قَمْحِـي..
حُزْناً عَلَى غُرُوبَ شَمْـسِي..
وَ أَعْلَنَتْ حِدَادًا..
لٍقُدُومِ خَرِيفِي..
وَ سُقُوطَ أَوْرَاقِـي..
وَ عَتْمَةَ ضَلَآمِي..
و بَرْدَ شِتَائِي..
مَجْبُورٌ أنَا لِأَنْتَظِرَ صَيْفِـي..
لِأَبْنِي عُشًا و أَحْتَمِي بَيْنَ حُقُولَ قَمْحِي..
وَ أَعْزِفُ طَرَبًا لِعَوْدَةِ فَصْلِي..
قلمي: علي القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق