(( احتفالية الخريف ))
ذات مبعثرة
تقف على حافة الشتات
تبحث عن ملاذ
وانت بعيدة طى الغياب
الخريف يقيم احتفالية للبقاء ..
ضجيج الأسئلة
يزاحم براح الإجابات ..
كل مفردات الرجاء
تفر أدراج الرياح ..
وحده القلق
يهذب لحظات الضجر ..
كأنك غبت منذ عقدين
والساعات تثرثر
تغتاب حضورك المحتمل ..
وأغنية
تلوح من بعيد
تشبه لالة مطفأة
يشاكس ضؤها بقية لحن يشوبه النشاز ..
وحده الحنين
يوقظ العصافير من اعشاشها
بغية عناقا سرمديا مع الصباح ..
من يومين أستحضر أنهارنا الموشكة على اليباس
نتوئات الليل الذى أعشقه
تشبه أباريقا مهشمة ..
لا عذر لى
كنت أعرف مسبقا
وطأة التسرب من عرس قصيدتك ..
فإذا بى
أتوسل دروبا تجهل خطوتى
وعند المفترق عرافة
تقول ..
ابق هنا
حتى ميلاد الحنين ..
بقلمى محمد على العبيدى
الثلاثاء، 11 سبتمبر 2018
احتفالية الخريف ،،،،، للشاعر/محمد علي العبيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ردحذفالخريف يقيم احتفالية للبقاء ..
ضجيج الأسئلة
يزاحم براح الإجابات ..
كل مفردات الرجاء
تفر أدراج الرياح .
يا لها من حالة مقابلة وإستغراق للذات المتأملة والقلقة في آن ... إنه الإدراك المكثف للحالة الوجدانية والمكتنف بالعوارض الباطنية للشاعر ... إنه الحس ( المشاعر ) المشترك بين العقل والنفس مما إستوجب تصورا مغايرا للكلمات المطروحة والتفكر فيه ...لقد أبليت أيها الشاعرالنبيل القدير بلاء حسنا في ميدان ( الحس ) كشاعر كبير وجاء طرحك عميقا في ميدان ( التفكر ) كفيلسوف عظيم ... أبحرت بنا عبر فضاءات القصيد بمحطات متعددة من الأسئلة الحيرى بداية من الحضور المحتمل الذي يسبقه الغياب الطويل لتعود إلينا حاملا أملا غير يابس وأغنية أتية من بعيد وحنينا أبديا يوقظ العصافير ( بغية عناقا سرمديا مع الصباح ) ...ستظل يا صاحبي من أصحاب الوجد الكبير تنتظر ميلادا للحنين حتى وإن جاء عبر ( نبوءة ) لعرافة قابعة عند مفترق الطريق ... أمتعتنا أخي الحبيب شعرا رائعا ... وأشغلتنا بنصك فكرا فلسفيا راقيا ... فشكرا كثيرا لك أخي الشاعر الكبير الأستاذ محمد على العبيدي على هذا العطاء الشعري الرفيع الرائع والمحترم ...
الخريف يقيم احتفالية للبقاء ..
ردحذفضجيج الأسئلة
يزاحم براح الإجابات ..
كل مفردات الرجاء
تفر أدراج الرياح .
يا لها من حالة مقابلة وإستغراق للذات المتأملة والقلقة في آن ... إنه الإدراك المكثف للحالة الوجدانية والمكتنف بالعوارض الباطنية للشاعر ... إنه الحس ( المشاعر ) المشترك بين العقل والنفس مما إستوجب تصورا مغايرا للكلمات المطروحة والتفكر فيه ...لقد أبليت أيها الشاعرالنبيل القدير بلاء حسنا في ميدان ( الحس ) كشاعر كبير وجاء طرحك عميقا في ميدان ( التفكر ) كفيلسوف عظيم ... أبحرت بنا عبر فضاءات القصيد بمحطات متعددة من الأسئلة الحيرى بداية من الحضور المحتمل الذي يسبقه الغياب الطويل لتعود إلينا حاملا أملا غير يابس وأغنية أتية من بعيد وحنينا أبديا يوقظ العصافير ( بغية عناقا سرمديا مع الصباح ) ...ستظل يا صاحبي من أصحاب الوجد الكبير تنتظر ميلادا للحنين حتى وإن جاء عبر ( نبوءة ) لعرافة قابعة عند مفترق الطريق ... أمتعتنا أخي الحبيب شعرا رائعا ... وأشغلتنا بنصك فكرا فلسفيا راقيا ... فشكرا كثيرا لك أخي الشاعر الكبير الأستاذ محمد على العبيدي على هذا العطاء الشعري الرفيع الرائع والمحترم ...