ألقَتْ ...بجسدها..النحيل ...!
على كرسيها الخشَبي القَديم ...جمعت بعضَها إلى بعضِها...!
التحفتْ بِشَالها البَنَفسجي...تلك الشَّال الذي غَزَلته أُمُّها قبل
مَوْتِها ...وقدَّمته لها هديَّة...قائلةً :
البَرْدُ يابُنَيّتي لا يأتي من الخارج....!
وِحدَة...!
علي شيخو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق