( بين أسوار مدينتك )
بين أسوار مدينتك...
رأيتني..
أرى طيفك يراودني...
يجتاحني...
يلفح وجهي ويغمرني...
فرحلت... وترجلت روحي...
وألقي الظلام على مسافات دربي ...
سرمديا لا يفوقه أرواح...
يعلو عتمته نجوم سمائي..
فانزوي قلبي فى صدري...
يبكي بين الضلوع..
فألمه عميق...
ولا أحد به يدري...
يسأل نفسه أين هى من حبي ؟؟؟؟...
كاتما بين طياته نواحي...
فالقلب المشتاق يترنح....
أصابته المنايا فيك ...
فى كل يوم و... ليله...
مساء ...وصباح....
فرميته أنت بسهامك...
فى صميم الشريان...
والرماح... رماحي...
فرد فعلي لك سأفعله...
وسيرتجف قلبك بسلاحي...
فلقد سقيتني فى الحب العذاب...
وسقيتك عسلي وشهدي ولذاتي...
وجرعني الزمان بسببك المر أقداح...
لما رحلت عني...
فسيأتي الدور عليك عندما.....
تحن إلي.... ولم تجدني...
فاتركيني أحزن ولا تحزني....
فأنت للقلب سر سعادته ..وشقائي......
فلقد أعليت سقف الأماني....
والعلو معك أضناني وبكاني...
وقتل الفؤاد فى عز شبابي....
وتماديت أنت برحيلك فى صدري...
وتبقي لي مادمت الحياة....
لتسرق النوم حتى من عيني .
.............................................
بقلم / فايز علام.... مصر..........
9/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق