من ديوان (في كنف الصباح)
للشاعر/ محمد الربادي
حـصـحــص الـحـــق حـتـمـــا
قـبـضــت بـقـبـضـتي الـيـمـنى خيالي
وبــالــيــســرى لــيـــالــيــنـــا الـخــوالي
وقــلــــت لــقــلــبــي الـــدامي أجـبـنـي
ألا تــهــــــوى وتــهــــــواك الــمــعـــالي
فــقــــال بــلـى عـشـقــنــــا في جـنـون
ومــــا زلــنـــــا نــحـــــب ولا نــبــــــالـي
أنـــا والــمــجــــد مـــن رحـــــم ولــدنــا
عـــــلـى كــف الــسـمــــاء بــلا تـتـالي
تــعـــــانــقــنـــا وبـالــتــــــالي ولـــدنــــا
وكــــل قــــال لـــن أرض انـفـصــــــالــي
بـقـلــــب مــفـعــــم بــالـحـــب نـحـيــــا
تـشـــاطـــرنـــاه مــــذ كــــان اتـصــــالي
فــإن نــــزعــــــوه مات الـمـجــد قســرا
وعــجـــل نـــــزعــــــه حــتــمـــــا زوالي
لــنــــا قــلـــب وحــيـــد صــــاح فــيـنـا
مــعــــــا نـحــيــــا وتــبــــا لاخــتــزالي
ســلــوا تـلـــك الـلـيـــالي عــن رحـــاهـا
فـقــــالــت كـــان يــدفـعــنـي ضــلالي
فـتـنــت بـعــــابــــث بــالــمـجــد دهــرا
ومـــــزقــــت الــصــفـــوف كما بــدا لي
غـــــــزا دار الأمــــاجـــد بـعــض غــر
وعــــاقــــــرنـــي لــــذلــهـــم الـحـثـالي
ســقــانــي الــكـــأس غـــر واحـتــواني
ضـــلالــي حــيــن أسـقـمـنـي ثـمـالي
ألا تــبــــا لــمـــــــا أمــعــنــــت فــيـــــه
ألا تــبــــا لــمــــن أفــنــى جــمـــــالــي
الـشــاعــر/ مـحـمـد الـربــادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق