يا
صوت الانين
في وجع الحروف
لم اكن اعلم
انك صهيل الاقلام
في ميادين السطور
هيأت لك ابجديتي
بساط احلام
وقطفت
من النجوم ازهارها
شككتها عقد ياسمين
كيف
لهذه الاوراق ان تذبل
واغصانها ما زالت غضة
كيف
يكون الربيع خريفا
وحبات الشوق اغرقت الحلم
ونبتت لبلابة تعربشت
على ما بقي من السنين
قبلك
لم اكن اعرف
ان الوجود ثورة
والروح مراكب سفر
والعمر غابات حنين
اشتاقك
فهذا صهيل حروفي
هل اذانك تسمع صدى الصهيل
......
اجودعامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق