همهمت الضحكة
في فمي..
بعدما كاد الأسى
يغرقها...
حين تذكرت
ما قلت لي...
أحب أن أرى
أسارير وجهك فتبسمي
لينبلج الصبح
والشمس التي
تبزغ من لآلئ ثغرك
أعشقها...
وأهيم بلحظة احتراقي
فيشتعل لهيب الجوى
في ليل أحلامي
ولست أدركها...
فالساعة تدق ..بصمت
على الحائط الحائل بيننا
وأردد .. الساعة الآن:
إلا أنت !...
و أصفعها....
وانظر يا حسرتي
ماذا فعلت؟..
وما زلت أسألها...
عن العمر الذي
قد ضاع منا...
من قبل أن نلتقي..
و أسألها...
متى نلتقي ؟
فهل ترجع للوراء
عقاربها...؟
لنمحو من عمر مضى
خيبات الدهر..
و أوصلها
بخيوط الشمس التي
من فجر عينيك
سأرسمها...
ونشرب من ندى الدمع
كؤوس الهوى
و كؤوس الحزن...
نحطمها .. ....!!
(ليلى راضي)
الاثنين، 8 أكتوبر 2018
همهمت الضحكة ،،،،،،، للشاعرة/ليلى راضي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق